قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن موجة التضخم العالمى معناها زيادة الأسعار عالميا، ويتم قياسها على مستوى كل دولة سنويا أو شهريا، مضيفا أن لأول مرة أمريكا تسجل موجة تضخم كبير، ومصر ما زالت فى النطاق العالمى بموجة تضخم 6.5% أقل من تقديرات البنك المركزى.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية آيه عبد الرحمن عبر برنامجها الحقيقة المذاع على قناة اكسترا نيوز، أن مصر تكافح التضخم العالمى، وأسباب التضخم هى جائحة كورونا، ومحاولة الخروج المنفرد من تداعيات كورونا لبعض الدول، وارتفاع اسعار الطاقة فى الدول المنتجة للطاقة أدى إلى تضخم عالمى.
وتابع أنه لابد من أن يكون هناك تنسيق مع الدول حتى لايأثر بشكل سلبى على العالم التضخم، مضيفا أن مصر تعاملت مع التضخم العالمى منذ عدة سنوات فى إطار التخطيط الجيد من قبل القيادة السياسية، مؤكدا أن هناك زيادة عالمية على مستوى الزراعة بنسبة 1.1%.