تناول برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، الحديث عن ذكرى رحيل نادية لطفى "اجمل جميلات السينما"، حيث قالت الإعلامية منى عبد الغنى إنها كانت واحدة من أهم وأبرز فنانات جيلها على الإطلاق، ليس فقط لأن ملامحها جميلة وحلوة، ولكن أيضا أنها كانت تمتلك موهبة خاصة جدا وحضور مميز، ما جعلها واحدة من اهم الفنانات فى عصرها وفى تاريخها.
وقالت الفنانة منى عبد الغنى، أثناء حلقة اليوم السبت، من برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، والذى يذاع على فضائية CBC، والتي تقدمه بجانب الإعلامية إيمان عز الدين، إن الفنانة نادية لطفى لم تكن تترك اى خطوات للخير إلا وفعلتها، مؤكدة انها كانت لها الشرف عندما التقت بها فى المستشفى وهى مريضة، وأن حجرتها فى المستشفى كانت مليئة بالعديد من الهدايا، حيث وقتها كان الوقت يقترب من رمضان، وكانت تعطى لكل من هو قادم إليها هدية خاصة، وكانت الهدية التى حصلت عليها تتكون من زينة رمضان وفانوس.
وأضافت الإعلامية إيمان عز الدين، إن هذه الإنسانة الجميلة، ذات الملامح الهادئة والملائكية، وكانت شخصية لديها ثقافة عامة، وكانت مطلعة على السينما والدراما فى العالم بأجمعه، وتمثل ذلك فى الثبات بالخطوات التى اتخذتها خلال مسيرتها الفنية، وبالرغم من ملامحها الهادئة إلا أنها استطاعت أن تجسد أدوار لا تشبه شخصيتها ومختلفة تماما عنها، وإنها ستظل فى قلوبنا وفى ذاكرتنا، وفى ذاكرة تاريخ السينما والتاريخ الفني.