قال الصحفي المغربي أمين شطيبة، من موقع تواجد الطفل ريان، إن الكل ينتظر خروج الطفل ريان من البئر، وأن هناك عملية حفر دقيقة على مستوى 80 سم، وتتطلب تلك العملية تركيزًا وحيطة من أجل إنقاذه، لأن استعمال الحفر السريع أو الأدوات الكبيرة سيؤدي لانهيار التربة ويؤدي لكارثة، لذلك طاقم الإنقاذ يقوم بعمل كبير الآن.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي يذاع على قناة "on": "لا صحة لما تم تداوله من أخبار حول إخراج الطفل ريان من داخل البئر أو دخول طاقم طبي إلى الطفل ريان، وجميعها شائعات لا أساس لها من الصحة، وفقا لتصريحات السلطات الرسمية والموجودة الآن في موقع تواجد البئر الموجود به ريان الآن".
وقال: "مدينة شيفشاون تقع في شمال المملكة المغربية، والمكان الموجود به البئر هو منطقة جبلية، والأب أكد أن الطفل كان موجود بجوار البئر والبئر لم يكن له غطاء، وكان يلعب الطفل واختفى فجأة وبدأ البحث بين العائلة والأقارب، وفجأة وجدوا التربة بالقرب من البئر بها بعض الآثار، فاستخدموا الهاتف والحبار للتأكد من وجوده داخل البئر، ثم اتصلوا بالسلطات المختصة للتعامل مع الطفل وإخراجه".