قال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير، إن مشروع الجينوم المرجعي لقدماء المصريين، مشروع عظيم يستهدف دراسة جينات القدماء المصريين مما يتيح توفير عدد كبير من المعلومات الوراثية التي ترجع لآلاف السنين، والتي بدورها تخدم البحث العلمي وعلم الوراثة البشرية، وتؤكد على استمرارية الجين الوراثي القدماء المصريين إلى المصريين المحدثين في العصر الحديث.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي يوسف الحسيني ببرنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "المعلومات التي يمكن الحصول عليها من خلال هذا المشروع، تنفي أي صفات يرددها بعض الأفراد أو الجهات أو الدول عن انقطاع التواصل الحضاري والجيني بين المصريين القدماء والمصريين المحدثين، واستمرارية هذا العرق الحضاري المتميز".
وقال: "هناك دعاوي خبيثة، تردد أننا لم نبني الأهرامات وأن هناك أمة أخرى من بنته، ولكننا أثبتنا أن أجدادنا هم من بنوها، يمكنا أيضا دراسة الأمراض في العصور القديمة والأمراض المتوطنة في مصر، وهناك 100 ألف عينة على مدار 5 سنوات ستمثل خارطة كبيرة عن الأمراض المنتشرة داخل مصر، ويمكن من خلالها توفير أموال طائلة تنفق على علاج تلك الأمراض".