علق الدكتور رمضان عبد المعز، أحد علماء الأزهر على ظاهرة "الحجامة " وارتباطها بالطب النبوي، قائلا "إن الحديث العلمي عنها يترك لأهل الطب لكن الأهم هو تنقيح مصطلح " الطب النبوي".
وأضاف في لقاء خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON قائلاً: "الرسول عليه الصلاة والسلام كان يترك المجال الطبي للأطباء، وخال الرسول عليه الصلاة والسلام مرض وهو سعد ابن أبي وقاص وأمره أن يتطبب، مشدداً على أن الرسول عليه الصلاة والسلام لو كان لديه الطب النبوي لما أمر خاله بالطب، متابعا: الدين بيقول ما أنزل الله من داء إلا وله الدواء إلا الهرم "كبر السن"، ولا يوجد طب نبوي لا في عهد الرسول ولا الخلفاء الراشدين.
وأكد أن مصطلح "الطب النبوي" تم ابتكاره في القرن الرابع وبمراجعة كتاب ابن القيم قام بتجميع بعض الأحاديث بما يسمى "الطب النبوي"، موضحا أن الأمر مختصر في كتاب الله بقوله تعالى في أية واحدة "قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى" قائلاً: الرسول له جانبان جانب شخصي ونبوي، الأول هو عبارة عن تصرفات شخصية في بيئة قومه، والرسول ضمن العادات والتقاليد وقتها في عصره، لكن الشق النبوي هي التشريعات والوحي الذي ينزل عليه من السماء.
وشدد على أن موضوع الحجامة بالفعل الرسول احتجم لكنها ضمن التصرفات الشخصية وسط بيئة قومه وقتها سواء في الملبس أو غيره أو التداوي بالحجامة حينها.