قال الدكتور عادل العدوي وزير الصحة الأسبق، إننا نعيش في عصر الطب المبنى على الدليل لكن ما يسمى بالطب الشرعي أو البديل أو العلاج بالأعشاب جميعها مسميات ومصطلحات للممارسات الطبية غير المقننة وغير المبنية على الأدلة العلمية، ويجب أن يكون مدعوماُ بأبحاث سريرة ممنهجة تمر بمراحل من البحث الدقيق وهى مراحل ثلاثية يكون لها خلاصة ونتائج قابلة للتطبيق".
وأضاف في مداخلة هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON قائلاً: يجب حتى تخضع وسيلة طبية للتطبيق أن تمر بتجارب معينة وفقاً لمنهاج البحث العلمي متعرف عليه في العالم كله.
وتابع في تعليقه على فكرة "الحجامة" أنه أية وسيلة بوجه عام في حال خضوعها لبحث علمي ممنهج يفضي لنتائج حقيقية علمية ولايجب استخدام أي وسيلة قبل البحث العلمي.
وفى وقت سابق علق الدكتور رمضان عبد المعز، أحد علماء الأزهر على ظاهرة "الحجامة" وارتباطها بالطب النبوي، قائلا "إن الحديث العلمي عنها يترك لأهل الطب لكن الأهم هو تنقيح مصطلح " الطب النبوي".
وأضاف في لقاء خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON قائلاً: "الرسول عليه الصلاة والسلام كان يترك المجال الطبي للأطباء، وخال الرسول عليه الصلاة والسلام مرض وهو سعد ابن أبي وقاص وأمره أن يتطبب، مشدداً على أن الرسول عليه الصلاة والسلام لو كان لديه الطب النبوي لما أمر خاله بالطب، متابعا: الدين بيقول ما أنزل الله من داء إلا وله الدواء إلا الهرم "كبر السن"، ولا يوجد طب نبوي لا في عهد الرسول ولا الخلفاء الراشدين.