تناولت برامج التليفزيون مساء الإثنين، العديد من القضايا والموضوعات المهمة التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
انتعاشة سياحية فى أسوان.. سائحون من مختلف دول العالم فى جولة بمعبد فيلة
قدم تليفزيون "انفراد" بثا مباشرا لحركة السياحة داخل معبد فيلة بمدينة أسوان، وسط استمتاع بطقس دافئ ومشمس فى أقصى صعيد مصر.
وشهد معبد فيلة اليوم، إقبال كبير من السائحين الذين حرصوا على زيارة المعالم الأثرية فى مصر من مختلف دول العالم للاستماع بالحضارة المصرية القديمة، وزيارة معبد وهي جزيرة في منتصف نهر النيل وهي إحدى الحصون الأقوى على طول حدود مصر الجنوبية.
وجزيرة فيلة هى تفصل النيل إلى قناتين معاكستين في أسوان، كان بها معبد فيلة وانتقل من مكانه الأصلي على جزيرة فيلة وتم تجميعه على جزيرة أجيليكا، وذلك في أعقاب بناء السد العالى.
رمضان عبد المعز عن "الحجامة": مصطلح الطب النبوى مخترع منذ القرن الرابع
علق الدكتور رمضان عبد المعز، أحد علماء الأزهر على ظاهرة "الحجامة " وارتباطها بالطب النبوي، قائلا "إن الحديث العلمي عنها يترك لأهل الطب لكن الأهم هو تنقيح مصطلح " الطب النبوي".
وأضاف في لقاء خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON قائلاً: "الرسول عليه الصلاة والسلام كان يترك المجال الطبي للأطباء، وخال الرسول عليه الصلاة والسلام مرض وهو سعد ابن أبي وقاص وأمره أن يتطبب، مشدداً على أن الرسول عليه الصلاة والسلام لو كان لديه الطب النبوي لما أمر خاله بالطب، متابعا: الدين بيقول ما أنزل الله من داء إلا وله الدواء إلا الهرم "كبر السن"، ولا يوجد طب نبوي لا في عهد الرسول ولا الخلفاء الراشدين.
وأكد أن مصطلح "الطب النبوي" تم ابتكاره في القرن الرابع وبمراجعة كتاب ابن القيم قام بتجميع بعض الأحاديث بما يسمى "الطب النبوي"، موضحا أن الأمر مختصر في كتاب الله بقوله تعالى في أية واحدة "قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى" قائلاً: الرسول له جانبان جانب شخصي ونبوي، الأول هو عبارة عن تصرفات شخصية في بيئة قومه، والرسول ضمن العادات والتقاليد وقتها في عصره، لكن الشق النبوي هي التشريعات والوحي الذي ينزل عليه من السماء.
وشدد على أن موضوع الحجامة بالفعل الرسول احتجم لكنها ضمن التصرفات الشخصية وسط بيئة قومه وقتها سواء في الملبس أو غيره أو التداوي بالحجامة حينها.
تاج الدين: نتعامل مع متحور كورونا كأنه فيروس جديد.. ونتوقع حدوث تحورات أخرى
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، إنه عندما يحدث تحور لفيروس كورونا يتم التعامل مع المتحور وكأنه فيروس جديد، لأن التحور وسيلة للتهرب من المناعة، حتى يستطيع الوصول إلى أنسجة الجسم وإصابتها.
أضاف عوض تاج الدين، في مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن" مع الإعلامي سيد على عبر قناة الحدث اليوم، أنه من المتوقع حدوث تحورات أخرى لفيروس كورونا، مردفا: "المنتشر حاليا أوميكرون ودلتا، ولكن اللقاحات حتى الآن مؤثرة، وقلنا من قبل أن اللقاحات لا تمنع العدوى، ولكن تقلل عدد الإصابات التى تحتاج إلى مستشفيات، وكذلك نسب الوفيات نتيجة الإصابات بالفيروس، وأثبت اللقاح ذلك حيث إن من حصل عليه أقل عرضه لدخول المستشفيات".
وتابع مستشار رئيس الجمهورية: "هناك أشخاص واجهوا أعراض بالتأثير على بعض أنسجة الجسم أو بعض التليفات بالرئة، وغيرها من النسب القليلة من إصابات ما بعد كورونا، ولكن الكثير من الإصابات عادوا لحياتهم الطبيعية كما هي بعد التعافي".