قال الشيخ علاء الزقم، إمام الجمعية المصرية بمدينة ملبورن بأستراليا والحاصل على جائزة رئيس الوزراء الأسترالي للتعددية الثقافية، إن هناك الكثير من الأنشطة الدينية يتم القيام بها في أستراليا ويحضرها أشخاص من مختلف الأديان، بهدف ترسيخ القواسم الإنسانية المشتركة، والتركيز على تكريم النفس البشرية.
أضاف الزقم، في مداخلة عبر زووم، مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" المذاع عبر قناة CBC، أن الجائزة التي حصل عليها في أستراليا ينسبها لكل المجتمع المسلم في أستراليا وبمثابة تشريف للدولة المصرية والأزهر الشريف الذي تخرج منه، مردفا: "المسلمون والأقباط أخوة متحابون في كل مكان، ونحن نحرص على التعاون معهم في كثير من الأنشطة".
وأكمل: "البعض يرى أن الاختلاف الديني والعرقي هو سبب عدم تجمع الناس، ولاسيما أننا في الوقت الحالي نرى من يقتل ويخرب باسم الدين، ونحن نحرص دائما على التركيز على ما تعلمناه في أزهرنا الشريف، ونؤسس لوجود الاختلاف والتركيز على القواسم المشتركة في هذا الاختلاف، ونؤكد أن الإسلام جاء لتعزيز القواسم الإنسانية المشتركة ونشر المحبة والمودة بين الناس".