قال الدكتور أشرف سنجر أستاذ السياسات الدولية، إن العلاقات المصرية الفرنسية تأخذ منحنى متطور لم تشهده من قبل، وهذا يرجع إلى دور الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى الفترة الماضية، وكان لديهما اتفاق واحد على ضرورة طرد المرتزقة وعودة ليبيا للمجتمع الدولى، واستقرار ليبيا مهم للأمن المصرى والفرنسى، وكذلك فى ملف الشأن الفلسطينى الإسرائيلى الاتفاق على بناء دولتان.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة اكسترا نيوز أن مصر تولى اهتماما خاصا لتعزيز التعاون مع فرنسا، وحضور الرئيس السيسى لمؤتمر محيط واحد يكمل دور مصر فى مؤتمر تغير المناخ الذى سيقام فى شرم الشيخ نهاية هذا العام.
وتابع أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قام بتطوير بحيرة المنزلة والتى كافحت فيه التغيرات المناخية وتعتبر دليل على مواجهة التغيرات المناخية الفترة المقبلة، مضيفا أن مؤتمر محيط واحد الذى حضره الرئيس السيسى فى باريس ينحصر على عدد رؤساء دول قلة ومنها رئيس مصر.