عرض الإعلامي رامي رضوان، تقريرا عن زوجين ورفيقي درب، عاشا معاً لعشرات السنوات، وامتهنوا بيع أنابيب الغاز لمدة جاوزت الـ 50 عاماً، فجسدوا نموذجا للأسرة المكافحة، لرجل اعتاد الحصول على لقمة عيشه من عرق جبينه، وزوجة مساندة تقف بجوار زوجها في عمله.
وقال الحاج محمد، بطل التقرير الذي أذيع ببرنامج "مساء dmc": "أنا محمد إبراهيم علي، 70 سنة، بقالها معايا دلوقتي حوالي 50 سنة، نحمد ربنا ونشكر فضله، هي دراعها بدراعي وشايلة البيت والعيال، وجودها معايا 90%، هي اللي شايلة الحمل كله في البيت والشغل".
وقالت زوجته: "أسمي صفية فاروق، وهو نصيبي اللي ربنا أداهولي، والي كاتبوا، اشتغلت معاه من سنة 1983، اشتغلنا في القهوة، وسيبنا القهوة، واشتغلنا في الأنابيب سواء، في البيت معاه والشغل معاه، بساعد جوزي علشان ميتذلش لحد، ولا حد يقوله على حاجة، ولا تبقى عينه مكسورة لحد، وعلمت عيالي كدة نجيب القرش بعرق الجبين".