قال الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية، إنه كان ينتظر الفرصة المناسبة من أجل الرجوع إلى مصر، وتطبيق فكره في جامعة عريقة كالجامعة البريطانية لكي تتوافق مع سوق العمل، والفرصة أتيحت عندما تم طلب منه وزيري التعليم العالي ووزيرة الهجرة العودة وتولي زمام الجامعة.
وأضاف خلال لقاءه مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج "مصر تستطيع" الذي يذاع على قناة "dmc": "حسيت إني راجع في وسط أهلي، وكان في ترحيب كبير، ودلوقتي هتشوف الحديث في مجلس الجامعة، أسرة واحدة هدفها الأول والأخير مصلحة الطالب، وزوجتي كان أحد أهدافها العودة لمصر، وكانت سعيدة بعودتنا مرة أخرى إلى هنا، وابني الأصغر يريد أن يأتي إلى مصر ويعمل هنا".
وقال: "الجامعة البريطانية تتبع في تقاليدها الجامعات البريطانية، وتقاليد تنصيب رئيس الجامعة فيها تتشابه كثيرا من تنصيبه في بريطانيا، والتقليد بمثابة بداية عهد جديد، الأمير تشارلز له علاقة قوية منذ إنشاء الجامعة، وأرسل رسالة لرئيس مجلس الأمناء الراحل بتهنئته بمرور 10 سنوات على الجامعة، وأرسل للجامعة رسالة أيضا بعد تنصيبي، وهو يدعم التعليم العالي والتعاون البريطاني مع الدول الأخرى، وهو على دراية بما يحدث في العملية التعليمية".
وتابع: "الجامعة البريطانية جامعة عريقة، والبحث العلمي بها قوي، وبها 12 ألف طالب، وأعضاء هيئة تدريس عددهم تخطى الـ 1000 عضو، ونتبع هنا في الجامعة النسب الخاصة بالطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالنظام البريطاني، لأننا نتبع متطلبات الشريك الأجنبي".
وقال: "بناء الإنسان أساس الجامعة، نركز على الإنسان، والكل متوافق على ذلك، وخطتنا المستقبلية تستهدف تعريف هويتنا بحيث تدور حول بناء الإنسان، بحيث تؤهل الطالب لسوق العمل، وكلية الصيدلة، الطلبة نفذت مشروع منتجات التجميل، حصلوا على أموال منه، وتبرعوا بتلك الأموال لمؤسسة الدكتور مجدي يعقوب للقلب، وهنا تكمن الفكرة، ليس فقط التعلم، بل إخراج منتج والإحساس بالمسئولية الاجتماعية".
وتابع: "لدينا مؤسسة محمد فريد خميس الخيرية تخرج 100 منحة كاملة شاملة لأوائل الثانوية العامة، والجامعة لديها طريقة أخرى لخصم مصاريف الجامعة للطلاب الأوائل، ونخرج 15 منحة لطلاب من دول حوض النيل، بالتعاون مع وزارة الخارجية، وهو ضمن التوجهات القومية التي تتبعها الدولة، كما أن هناك منح لطلاب المحافظات الحدودية".
ومن جانبها قالت الدكتورة سارة الخشن، مدرس اقتصاد بكلية الاقتصاد العلوم السياسية بالجامعة البريطانية: "الجامعة تشارك في العديد من المبادرات ولديها أنشطة عديدة، وهناك مبادرات مجتمعية كالمشاركة في القوافل الطبية، ولدينا مشروعات بيئية ومشروعات أخرى في أكثر من مجال، ونركز في الوقت الحالي بالأمور الخاصة بأهداف التنمية المستدامة ودعم جهود مصر لاستضافة قمة المناخ".