قال الدكتور خالد فهمى، المتخصص فى الشئون الإفريقية، إن قمة بروكسل الحالية، هي القمة الثانية التي تشارك فيها مصر، حيث كانت المشاركة الأولى لمصر عام 2000، وعلى مدار 22 عاما حدثت تحديات غير مسبوقة، وحدت متغيرات تساهم في تنمية القارة الإفريقية ومصر لها دور كبير في هذا المجال في التعامل مع التحديات التي تواجه القارة.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية آية عبد الرحمن، ببرنامج "الحقيقة" الذي يذاع على قناة إكسترا نيوز: "دلالة مشاركة مصر في هذه القمة، ما حققته مصر على المستويين الإقليمي والدولي من نجاحات والطفرة الاقتصادية الكبيرة التي حققتها مصر في توقيت كانت به تحديات كبيرة كالحرب على الإرهاب، ومؤخرا أزمة جائحة كورونا والذي تعاملت معه مصر بحكمة في التعامل مع الجائحة وتقليل تأثيرها ونقل هذه الخبرة للدول الإفريقية".
وقال: "الدور الذي لعبته مصر في إعادة علاقتها مع القارة الإفريقية والعالم الخارجي بعد 2011، والجهود المبذولة لتعود مصر لشكلها الذي نأمله في المستقبل، فحققت علاقات متوازنة مع الدول، وحققت طفرة غير مسبوقة على المستوى الاقتصادي، وإعادة هيكلة وتسليح قواتها المسلحة وتأمين مصالحها في الجهات الاستراتيجية الأربعة".