قال الدكتور كريم العمدة أستاذ الاقتصاد، إن التغيرات المناخية إحدى القضايا الشائكة والأكثر إلحاحا في الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن القضية ليست حديثة نسبيا ولكنها مسار البحث منذ التسعينيات.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "بيت للكل"، عبر القناة الأولى المصرية، أن أي تغير مناخي يترتب عليه أثار سلبية سينعكس على البنية التحتية، وكل متر يرتفع من منسوب المياه، فإن هناك مدن ستختفى.
وأشار أستاذ الاقتصاد، إلى أن المصانع تعمل على التنافسية لتخفيف التكلفة لأقل ما يكون، ومع الانبعاثات نحتاج تكنولوجيا أحدث مما يحتاج تكلفة أكثر، لعمل فلاتر ومرشحات لتقليل الكربون، فالدول المتقدمة مطالبة بأن تحد من الانبعاثات الكربونية.
وذكر أن مؤتمر التغيرات المناخية المقبل تشارك فيه أغلب الدول، وحوالى 200 دولة، موضحا أن توصيات مؤتمرات المناخ واحدة وهي تقليل الانبعاثات الكربونية، والجديد أن تجبر الدول الكبرى أن تنفذ.