كشفت صفاء عسران، أول سيدة مصرية تدير جلسات الصلح في قضايا الثأر بالصعيد، لبرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، أنها تعمل على حل أزمة الثأر، لأنه دمر عائلات في الصعيد، مؤكدة على حضورها أول صلح في محافظة قنا في قرية دشنا.
أضافت عسران خلال حوارها إلى برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" الذي تقدمه الفنانة منى عبد الغني والإعلاميتين هبة الأباصيري وإيمان عز الدين على قناة "CBC"، أن النساء هن سبب سلسال الدم في الصعيد، مشيرةً إلى أن قصتها بدأت من 2013 حين حضرت صلحًا ولكنها سمعت أقاويل بشأن أنها فتاة ولا يصح هذا، ولكنها أعلنت التحدي وحضرت الصلح بالفعل، متابعةً أن حضورها كسيدة في جلسة يحضرها 5000 شخص كان غريبًا ومهيبًا، مشيرةً إلى أن هناك معايرة في الصعيد دائما بالثأر وضرورة الأخذ به ولهذا يجب حل هذا الأمر.
تابعت أن إحدى الشخصيات التي دعمتها بقوة كان اللواء مجدي القاضي مدير أمن قنا الأسبق، الذي أهدى الأسرة التي تنازلت عن الثأر فكرة درع التسامح، مؤكدة على أن أهالي القرية يتواصلون معها من أجل التدخل لحل أزمات الثأر في قرى كثيرة في محافظة قنا.
أشارت إلى أنها خريجة كلية الآداب قسم إعلام، مشددةً على أن الثأر في الصعيد دمر أسرا كثيرة، وهي المشكلة الأساسية في هذه المناطق، وأن كل اتجاهها هو تغطية الدخول بالكفن وإبراز هذا الجانب الإيجابي.
"الستات مايعرفوش يكدبوا" يذاع من السبت إلى الأربعاء في تمام الثالثة عصرًا.