كشف المهندس سعد عامر، رئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضي، النتائج السلبية للأزمة الناتجة عن البناء على الأراضي الزراعية، مؤكدًا أن المشاركة المجتمعية لحماية الرقعة الزراعية تكون ع طريق التبليغ عن الجريمة، أو التوعية بقيمة الأراضي.
وأضاف سعد عامر، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي»، أن هناك خطة ممنهجة موضوعة من قبل القيادة السياسية للحفاظ على الأراضي الزراعية عبر المشاركة المجتمعية للقطاع المصري من كافة أجهزة الدولة، ومنع الجريمة قبل وقوعها، والحفاظ على الرقعة الزراعية.
وأوضح رئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضي، أن قوة الدولة في قوة تنفيذها للقانون، مؤكدًا أنه تم العمل على تنفيذ الخطة منذ شهر يناير 2022؛ وكانت موجودة خطة قبل ذلك لكن لم يوجد تناسق في المشاركة الكاملة لأجهزة الدولة، وعدم التنسيق في البيانات الصادرة في هذا الصدد.
وتابع المهندس سعد عامر، أنه سيتم توحيد البيانات الخاصة بالتعدي على الأراضي الزراعية ليكون مصدرها محافظ الإقليم، مؤكدًا أنه ضاع حوالي 91 ألف فدان خلال الفترة من 2011 حتى الأن من الرقعة الزراعية.
ولفت سعد عامر، إلى أنه سيتم انحصار العديات بتكاتف أجهزة الدولة، مشيرًا إلى أنه منذ شهر يناير 2022 حتى 13 فبراير 2022 تم إزالة تعديات على 90 فدانًا من أصل 100 فدان، مؤكدًا وجود لجان منع التعدي ودورها منع وقوع الجريمة منذ بدايتها، وعملهم رقابة على الرقعة الزراعية.
وأكد أن هذه اللجان ستضم في تكوينها عمدة القرية، وسيُمنح الضبطية القضائية التي تمكنه من وقف التعديات على الفور، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك رقابة جوية- أيضًا- لحصر التعديات، ومتابعة تنفيذ قرارات المحافظين بإزالة المخالفات.