قال الدكتور السيد صبري، المتخصص في التغيرات المناخية، إنه لا يعلم تفاصيل الدراسة التي تم تداولها بشأن غرق بعض المناطق الأثرية في مصر بسبب التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن التغير المناخي يؤثر على المقاصد السياحية والأثرية، موضحا أن التغير الكبير بدرجات الحرارة يؤدي لما يعرف علميا بـ"الصدمة الحرارية".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي رامي رضوان ببرنامج "مساء dmc" الذي يذاع على قناة "dmc": "الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، مع هطول الأمطار التي قد تكون حمضية، يؤدي إلى التأثير على المباني الأثرية والمقاصد السياحية بالتأكيد، التأثير يكون متراكم على المديين المتوسط والبعيد، وهناك أثار بدأت بالتأثر منذ عشرات السنين".
وقال: "المناطق السياحية بالبحر المتوسط، بداية من الأسكندرية وبورسعيد والمناطق الشمالية، وهناك مناطق منخفضة على سطح البحر، وهذه المناطق مهددة من تغيرات المناخ، والأمر له معدلات، وآخر توقع من قبل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيرات المناخ، أنه بحلول 2050 الارتفاع سيصل إلى 49 سم، ولكن ظهرت دراسات أكثر دقة وقالت إنه سيصل إلى متر".