قال الدكتور إبراهيم الشربينى، عالم مصري بمدينة زويل، إنه طور تقنية لعلاج سرطان الكبد قائمة على استخدام تقنية النانو تكنولوجى، موضحاً أنه لا يوجد دواء دون أعراض جانبية وأحد أشهر أدوية السرطان على مستوى العالم يطلق عليه "الشيطان الأحمر"، وذلك بسبب الأضرار التي يسببها العلاج خلال معالجة الخلايا المتضررة.
وأضاف "الشربينى"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى، عبر القناة الأولى المصرية، أن العلم دائماً لا يتوقف عند أحد وعجلته مستمرة وما قمنا به هو حمل الدواء وغرسه في الخلايا المسرطنة من أجل القضاء عليها دون أن يصل الدواء إلى أي خلايا سليمة أخرى.
تابع :"نوجه الدواء إلى الخلايا المصابة فقط من أجل تقليل الأعراض ويتفاعل الدواء مع الحمض النووي للإنسان من خلال استخدام تقنية النانو تكنولوجيا وهدفها توصيل دواء السرطان إلى الخلايا المصابة دون الإضرار بالخلايا السليمة".
وأردف "الشربينى":" الخلية بتموت نفسها بنفسها وبرفع القدرة العلاجية للدواء وبحمى الخلايا السليمة من أي ضرر"، مشيراً إلى أن الإنفاق على الدواء الجديد يتطلب ما يقرب من مليار دولار ومدة زمنية تتراوح ما بين 15 إلى 20 سنة وذلك عملنا على تطوير الأدوية المتاحة الآن.
وأكد "الشربينى"، أن تطوير دواء واحد بمصر يجعلها تعود لمكانتها المستحقة ويدر لها دخلاً بمعدل ميزانية كاملة ، وتابع:"البحث العلمى آلية قادرة على إعادة مصر لمكانتها المستحقة".