أعرب الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، عن سعادته بالإقبال الكثيف من قبل السياح، لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل جنوب مصر، وهى الظاهرة الفرعونية الفلكية الفريدة التى تتكرر مرتين كل عام 22 فبراير و22 أكتوبر.
أضاف عبد المنعم سعيد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "من مصر" المذاع عبر قناة CBC: "اليوم يجب أن يفخر كل مصري بتاريخه وحضارته، والحضارة المصرية القديمة ما زالت تتحدى كل الصعوبات وما يحدث في العالم، لاسيما بسبب فيروس كورونا، وظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس ظاهرة فلكية هندسية فريدة من نوعها ولم تتكرر إلا في معبد أبو سمبل كام عام".
وأشار إلى أن السياح الذين شاهدوا الظاهر، أعربوا عن سعادتهم كثيرا بالتعرف على الحضارة المصرية القديمة، متابعا: "تم تشغيل منظومة البوابات الإلكترونية في منطقة معابد أبو سمبل، بالإضافة إلى إطلاق موقع حجز تذاكر المعابد عبر شبكة الإنترنت، بهدف لتسهيل زيارة المصريين والسائحين إلى معبدي أبو سمبل وخاصة مع الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس".