عرض برنامج كلمة أخيرة، المذاع على قناة on، تقريرا من داخل منزل الفنان الراحل علاء ولى الدين، حيث تحدث أقارب وجيران علاء ولى الدين عن أبرز ذكرياتهم معه، وأبرز الطرائف والمواقف المشهورة بينهم.
من جانبه قال إسماعيل ولي الدين، الروائي والكاتب، وابن عم الراحل الفنان علاء ولي الدين، إن الفنان الراحل كان كاتماً للأسرار، وأنه كان صديقه المقرب وكاتم أسراره.
وأضاف في لقاء خلال برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، في حلقة خاصة بمناسبة ذكراه، كل الناس بتدفن مرة واحدة ماعدا الراحل علاء ولي الدين جرى دفنه مرتين وفي كلتاهما توليت أنا ذلك، حيث بعد سنوات اضطررنا بعد سنوات نقل رفات الراحل علاء ولي الدين حتى يكون بجوار عائلته التي قضت ودفنت في وقت سابق، حيث قررت أنا ومعتز الشقيق الباقي من عائلة علاء نقله وكان من الصعب عليه أن يكون بمفرده في هذه الحالة .
وروى تفاصيل العثور على جثمان علاء ولي الدين دون أن يتحلل لمدة 19 عاماً، قائلاً: " كانت المفاجأة أن علاء جثمانه باقي كما هو، لترد الحديدي: دي قصة غريبة هل هي حقيقية؟ ليلتقلط أطراف الحديث شقيقه معتز ولي الدين قائلاً: ده يرجع لنوع التربة نفسها وده حصل لعبد الحليم حافظ وناس كثيرة والجدل الي حصل فيها كتير.
وتابع: "أنا أخر واحد في العيلة وكان لازم ننقل علاء ولي الدين لمقبرة العائلة في المنيا، لصلة الرحم عشان العائلة تزوره، ولو أنا مت محدش هيزوره فقررنا مع العائلة في المنيا نقله لهناك حتى تتسنى زيارته.
ورداً على الجدل المثار حول أنهم قاموا بنقل جثمان علاء ولى الدين لشروعهم في بيع المقبرة المدفون فيها علاء، قال: حصل جدل كتير والصراحة إحنا نقلناه لهذه الاسباب ولم نبع مقبرة علاء ولي الدين بل قمنا بإجراء إصلاحات عليها والصراحة إتقال كلام ماكنش يصح يتقال ودي حاجات عائلية خاصة.
فيما أوضح إسماعيل ولي الدين أن العثور على جثمانه دون تحلل كانت مفاجأة لهم جميعا، قائلاً: لقيته زي ما أنا حطيته.