قال الدكتور جورج عطاالله، عضو مجلس نقابة الصيادلة، إن تعديل قانون مزاولة المهنة يعد خطوة أولى من أجل ضبط سوق الدواء المصرى وخطوة في الطريق الصحيح، وتابع:" ونحتاج لمزيد من الخطوات مثل أن يكون الدواء مسجل في وزارة الصحة وهيئة الدواء المصرى ويتم تداوله داخل الصيدليات فقط ومن يصرفه الصيدلى فقط".
وأضاف "عطاالله"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "من مصر"، الذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل، عبر قناة "cbc"، أن الفوضى في بيع الأدوية عبر الإنترنت والإعلانات الطبية عبر القنوات والسوشيال ميديا ومن يبيعون المعدات الطبية لن يضبطها إلا الخطوات الثلاثة السابقة، وتابع:"مش كل واحد قاعد قهوة مش لاقى شغالنه يجيب شوية كريمات ومكملات غذائية أو معدات طبية ..دى فوضى ..مفيش كدا في مكان في العالم".
ولفت "عطاالله"، إلى أنه لا يصح بيع الأدوية عبر الإنترنت، أو خارج الصيدلية، كما أنه لا يصح أن يعمل شخص غير الطبيب الصيدلى، كونه هو الأعلم بالأضرار الجانبية للدواء وما أن كان يليق بهذا المريض من عدمه.
وأكد عضو مجلس نقابة الصيادلة، أن العقوبات الجديدة في تعديل القانون خطوة مهمة، كونها تصل لمليون جنيه وحبس لمدة عام، خاصة وأن الغرامة في القانون القديم الذى تم وضعه عام 55 ، كانت 10 جنيهات فقط.
وفى سياق آخر قال الدكتور محمود محمد عمرو، أستاذ الطب المهنى ومؤسس المركز القومى للسموم، خلال لقاء له عبر البث المباشر، إن التقارير والأبحاث الطبية حول سم العقرب واستخدامه في رفع المناعة، صحيحة بالإضافة إلى أنه يستخدم في علاج بعض أنواع السرطانات من خلال تصادم مواد كيماوية وقتل الخلايا السرطانية، مشدداً على أن البحث العلمى لا يقف عند حد، وتابع:"سم الثعابين أيضاً يدخل في أنواع كثير من الأدوية وفى بعض الاحيان تستخدم قرصة العقرب كعلاج كما يحدث لمواطنى الصحراء العربية".