قال المهندس والباحث وليد صلاح الدين زميل الأكاديمية الدولية فى هامبورج بألماني، إن هناك علاقة قوية بين تصميم المنازل ومواجهة الجوائح والفيروسات، موضحاً أن "شاور" مبادرة مصرية لتطوير التصميم المعمارى المصرى لمواجهة الأوبئة، بهدف رفع الوعى لدى المواطن البسيط بشأن التصاميم المنزلية بشكل مبسط وعلمى، لافتاً إلى أنه أحد القائمين على المبادرة.
وأضاف "صلاح الدين"، خلال لقاء عبر البث المباشر، ببرنامج "من مصر"، الذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل عبر قناة "cbc"، أن شكل العالم بعد جائحة كورونا سيتخلف عما قبله، موضحاً أن الجائحة جعلت الجميع يفكر في المستقبل وتبنى سبل وآليات تواجه تكرار مثل هذا الأمر.
ولفت "صلاح الدين"، إلى أن استخدام الملح في البناء يقتل البكتيريا وكلما كانت نسبة الحديد والزنك مرتفعة تعمل على تقليل نمو الفيروسات، مشيراً إلى أنه يسعى إلى أن يكون هناك مركز بحث عالمى يكون موجود على الأراضى المصرية متعلق بالبنيات المقاومة للأوبئة.
من جانبها قالت المهندسة رشا سيد، أحدى القائمين على مبادرة "شاور"، خلال مشاركتها في البث المباشر، إن مصر أصبحت تمثل الريادة في تحديات التغيرات المناخية، وتطبيق مثل هذه المبادرة سوف يخلق كود للبنايات ما بعد الجائحة، وتابعت:" وهذا أول كود يطبق على مستوى العالم وذلك يحتاج إلى تدريب كبير للشعب المصرى المواطن البسيط وأن يكون قادر على فهم الاستدامة".
فيما أكدت باربارا ماكوفكا، المدير التنفيذي، لأكاديمية الاستدامة الدولية في المانيا، عبر البث المباشر، أن عدد من المؤسسات الألمانية وغيرها يساعدون الدول النامية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، معربة عن سعادتها في التعاون مع الباحثين المصريين فيما يتعلق بذلك ومع أهداف الدولة المصرية في مواجهة التغيرات المناخية.