ناقشت الإعلامية دينا عبد الكريم عبر برنامجها التاسعة المذاع على القناة الأولى المصرية، الأزمة الأوكرانية الروسية، وما هى الفاتورة الاقتصادية جراء الحرب؟.
قال هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار والخبير الاقتصادى، إن الأزمة الروسية الأوكرانية من الصعب أن تغير خريطة الطاقة حول العالم، لأن 40% من إمدادات الطاقة لأوروبا تأتى من روسيا، مضيفا أن روسيا وأكرانيا يلعبان دورا هاما فى القمح لتوريده حول العالم.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية دينا عبد الكريم، أن روسيا جربت العقوبات الاقتصادية من قبل ولم يهتز لها أى شيئ ولكن هناك تحديات اقتصادية من جميع الحكومات لمواجهة الأزمات الاقتصادية، لافتا إلى ان هناك أثر اقتصادى مرتفع لفترة زمنية طويلة حول العالم بسب الأزمة الأوكرانية.
وتابع أن الدول التى تركز داخليا التى تتعامل مع ازماتها تنجوا من أى أزمة خارجية، ومنها مصر كانت تعمل على توفير احتياجات المواطن الاستراتيجى ومنها الغذاء عن طريق الاهتمام بالزراعة والاستزراع السمكى وزراعة مليون ونصف مليون فدان وكذلك توطين الصناعة، ومشروع غاز البحر المتوسط وفر لنا الاكتفاء الذاتى.
من جانبه قال على الليثى خبير اقتصادى: "اقتصاديات كبرى مشاركة فى الأزمة هيأثر بشكل كبير على اقتصاد العالم، وكذلك من له علاقة باقتصاديات مع روسيا ستتأثر تأثير كبير جدا، ومن الوارد أن أسعار النفط سيتأثر بسبب الأزمة فى الفترة المقبلة، وكذلك الواردات للدولة سيكون عليها زيادة فى تكلفة الشحن".
وأضاف خلال حواره مع برنامج التاسعة: "ملفات التنمية التى تحركت عليها من قبل الدولة أدت إلى تعامل مصر حاليا بمنتهى القوة فى ظل الأزمة الأوكرانية الروسية.. لدينا مخزون قمح يكفى مصر لمدة 4 أشهر، والدولة كانت متجهة من قبل فى الاكتفاء الذاتى من الغذاء للسلع الأساسية، ومصر تنتج 50%، وتستورد 50% من القمح من روسيا وأوكرانيا ولكن الدولة المصرية لديها القدرة على وجود البدائل لهم".