قال الدكتور عمرو حسن، مقرر المجلس القومى للسكان السابق، إنه منذ عام 65 والدولة فتحت ملف مواجهة الزيادة السكانية ولكن لم يتم معالجتها، ولكن أمامنا الآن فرصة تاريخية اليوم خاصة بعد تسخير الدولة كافة جهودها من أجل الأرتقاء بمستوى حياة المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم.
وأوضح "حسن"، خلال لقاء له عبر البث المباشر، ببرنامج "اليوم"، الذى تقدمه الإعلامية سارة حازم، عبر قناة "dmc"، أننا أمام فرصة تاريخية في حل أزمة الزيادة السكانية غير المنضطبة والتي تتمثل في منظور تنموى شامل، وتابع:" لأول مرة يوجد فكرة الحوافز التشجيعية والتحول الرقمى والشمول المالى وهذا يعد تغير ومعطيات جديدة تتعامل بها الدولة في ملف الزيادة السكانية".
وأضاف "حسن"، أن تمكين المرأة من أهم عوامل مواجهة الزيادة السكانية إلى جانب محو الأمية والمحور الثقافي والخدمى والتشريعى والتحول الرقمى والشمول المالى، وتابع:"القرى الأكثر في الأمية هي القرى الأكثر فقراً والأكثر تسربا من التعليم والأكثر إنجاباً.. الدولة تتابع وتقيم بشكل مستمر من أجل ضمان تحقيق ما هو منشود في تنمية الأسرة التي يترتب عليها تنمية الدولة".
ويعد الهدف الاستراتيجي العام لخطة تنمية الأسرة المصرية، هو الارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة بشكل عام من خلال ضبط معدلات النمو المتسارعة، والارتقاء بخصائص السكان.
وتعد خصائص السكان أحد عوامل قوة الدولة، مستوى التعليم، معدل الفقر، فرص العمل، فالقضية السكانية هي قضية شعب مصر، فمن المهم أن تتكامل كل الوزارات في هذه القضية حتى نتمكن من إدارة القضية السكانية، من منظور تنموي وحقوقي، فتحقيق التنمية، لا يمكن أن يتم في ظل النمو السكاني المرتفع.