قال العميد خالد عكاشة مدير المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن أول جلسة مباحثات ثنائية مباشرة بين وفدين روسي وأوكراني، جرت بالأمس بمدينة على الحدود الأوكرانية البيلاروسية، وكلا الطرفين طرح وجهة نظر بلده، ولم تخرج أي تصريحات بخصوص تلك الجلسة، والوفدين عادا لبلدهما وفي انتظار جلسة أخرى.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "ردود الأفعال التي حدثت حول هذا الجلسة أن كل دولة من الدولتين رفعت سقف طلباتها بشكل كبير، وأبرزها من الجانب الروسي، أن تكون أوكرانيا دولة محايدة منزوعة السلاح، أما أوكرانيا تطالب بانسحاب الجنود الروس من أراضيها قبل الحديث عن أي شروط".
وقال: "الجلسة الثانية تأجلت لـ 3 أيام قادمة، وتفسيرنا لهذا الأمر أن كلا الطرفين يرغب في أن يحقق على الأرض ما يحسن من موقفه التفاوضي على مائدة السياسة، فيدخل مائدة التفاوض بقوة أكبر، روسيا ترعغب في إتمام اقتحام كييف، أو تحقق انتصار في النقاط العديدة التي تخوض فيها معارك".
وتابع: "الجانب الأوكراني يحتمي بالدول الأوروبي، ويقول إنه طالما لم ينضم لحلف الناتو، فعلى الأقل ترغب في الانضمام للاتحاد الأوروبي، وبناءا عليه الاتحاد الأوروبي وضعها كمرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي، خلال الـ 48 ساعة الماضية إذا نظرنا على الصور التي البعض منها أظهر التوغل العسكري الروسي في أوكرانيا، هو أمر يُنذر بالخطر".