قال المهندس عمرو حجازي، نائب رئيس جمعية المتضررين من قانون الإيجار القديم، إن الجمعية التي ينتمي إليها جمعية مُشهرة، وأنشئت من أجل تغيير قانون الإيجار القديم، موضحا أن المضارين منهم ملاك ومستأجرين، لأنه ليس كل ساكن قادر، مؤكدا أنه يرفض تعديل هذا القانون وإنما إلغائه.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم"، الذي يذاع على قناة الحياة: "المُلاك في فترة من الزمن، لو افترضت أن أخوين أحدهما استثمر في مصنع، والآخر استثمر في العقارات، فإن من استثمر في العقارات مع مرور الزمن، أصبح لا يستفاد من العقار الذي استثمر فيه بل أن هناك ملاك تحت خط الفقر".
ومن جانبه قال محمد أسامة المحامي والمستشار القانوني لإحدى روابط المستأجرين المتضررين خلال لقائه بالبرنامج: "إنه مفوض من بعض المستأجرين في هذا الشأن والدفاع عنهم بالطريقة القانونية، أجرينا اجتماعات لمعرفة المشكلات التي تضرروا منها".
وأضاف: "المستأجر كل ما يتمناه الأمن والسلام، يرغب في أن يكون ساكن ومستقر، وألا يكون هناك ضرر لإيوائه، وخوف المستأجرين المستمر من الطرد من مساكنهم، وبالنسبة للقيمة المالية أو الإيجارية، أقول إن الأموال التي دفعها في وقت حصوله على الوحدة السكنية، استفاد منها صاحب العقار عندما كانت تلك الأموال ذات قيمة في وقت من الأوقات".