قال الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الإسلام لا يمانع في التطور العلمي ولا يمنع أن يكون هناك مكتشفات علمية تؤدي إلى حفظ الحياة وتحقيق السعادة للناس في دنياهم وأخراهم، ولكن العلم الذي يسمى في التشريع الإسلامي الكتاب المنظور، يتوائم تماما مع السنة والقرآن الكريم والأدلة الشرعية التي تنظم تصرفات الناس.
أضاف النجار، في مداخلة هاتفية لبرنامج "من مصر" مع الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة CBC، أن النظر في هذه المسألة من الناحية الشرعية لهذا المخترع، وهو الرحم الصناعي يقتضي جملة أمور، هي أن يكون هذا العمل العلمي قد اكتملت صورته بحيث نستطيع أن نقول أنه حلال أو حرام، حتى لا نصل إلى إنتاج إنسان مشوه أو فاقد العلاقة لأصوله.
وتابع الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية: "يجب التأكد من نجاح تجربة الرحم الاصطناعي قبل التصريح بالرأي الشرعي عليه".
من جانبه، قال الدكتور خالد أمين، عضو مجلس إدارة نقابة الأطباء، إنه فيما يتعلق بالرحم الصناعي الذي يحمل أجنة متعددة، ومن اختراع علماء صينيين، قد ينجح على البشر، خاصة بعد نجاحه خلال التجارب على الفئران، مردفا: "الموضوع لم يصل في الوقت الحالي إلى مرحلة التجارب على البشر، وكل ما في الأمر هو وعاء مغذي للجنين، وليس رحم بالمعنى المفهوم، ونجح بالفئران بشكل كبير".
أضاف خالد أمين، في مداخلة متلفزة لبرنامج "من مصر"، أن شكل الجهاز قريب جدا من شكل الحضانة التي يوضع فيها الرضع لاكتمال نموهم، متابعا: "عبارة عن حضارة متقدمة جدا، وتبدأ مع الأطفال منذ الأسابيع الأولى لهم".