قال الموسيقار خالد الكمار، مؤلف موسيقي تصويرية، إنه وبعد عودته من دراسه الماجيستير في بريطانيا في عام 2016 قد شارك بموسيقاه التصويرية في الكثير من الأعمال كالأفلام الوثائقية والإعلانات، «أول فيلم جالي كان اسمه بين بحرين، وكان فيلم صغير والموسيقي بتاعته لاقت استحسان عليه وخدت عليه جائزة».
وأضاف «الكمار»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، والذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن أول عمل درامي شارك فيه في الموسم الرمضاني كان لمسلسل «قابيل» وكان أحد أهم الأعمال التي قام بوضع موسيقاه التصويرية وصولا لمسلسل الاختيار.
وفند: «مسلسل الاختيار كان أصعب مشروع اشتغلت عليه في حياتي من الناحية الموسيقية، والأعمال الوطنية عندنا فيها تراث طويل من العمالقة وجميعهم صنعوا علامات فارقة، ولما مخرج مسلسل الاختيار كلمني عنه فوجئت حسيت أنها مهمة صعبة، واتناقشنا وبعدنا عن الطابع العسكري اللي الأعمال دي متعلقه بيه وركزنا على الجوانب الإنسانية اللي بتقرب الأبطال دول لينا».
وأوضح أن المرحلة الخاصة التي جسدها مسلسل الاختيار هي مرحلة عصيبة وفارقة ويتذكرها كافة المصريين، حيث إنه لم يفت عليها الكثير من السنوات، «حاولت أحافظ على العالم اللي خلقناه في الاختيار 2 لكن نخليه شرقي ومصري أكتر في تكوين الجمل اللحنية باستخدام مقامات شرقية كتير أكتر من الجزء اللي فات، وما زلت محتفظا بالوحدة بين الجزئين».
وقال الموسيقار خالد الكمار، مؤلف موسيقي تصويرية، إنه تقدم على منحة لعمل الماجيستير في الموسيقي التصويرية في بريطانيا، ونجح في الحصول على درجة الماجيستير في الموسيقي التصويرية بامتياز في 2016، ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن ومازال يعمل في هذا المجال، مضيفا «انتهجت طريق الموسيقي التصويرية بعد إنهائي دراسة الهندسة».
وأضاف «الكمار»، «مكنتش متخيل خالص أن الموضوع في الأخر هيوصل أنه يجيلي أفلام أو مسلسلات، وكنت متخيل طول عمري لو عيشت في شركة ضمن فريق هكون سعيد، وأول عمل فني عملت موسيقاه التصويريه كنت حاسس أني مش جاهز أو مش قده، ودائما الخوف ده بيجيلي على مدار الـ30 عمل اللي شاركت فيهم من قبل».
وأكد أنه وبعد سفره إلى إنجلترا للحصول على الماجيستير فوجئ بعشقه للموسيقي المصرية عن الموسيقي الكلاسيكية، كما أنه لم يعلم أنه يعشق الموسيقي الشعبية أو الموسيقية المصرية بشتي طبقاتها، «ده كان بالنسبة ليا نقطة تحول، ورجعت وأنا منغمس في الموسيقي المصرية أكثر».