قال الدكتور على عبد النبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق، إن المفاعل النووي لا ينفجر، ولكنه ينصهر عند منع مياه التبريد يصل إلى آلاف درجة الحرارة –مثل البركان – والمياه الموجودة تتبخر وينفصل.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية"، مع الإعلامى عمرو أديب، أنه عند تكون الفقاعة الهيدروجينية تنفجر لتعرضها للهواء، ولكن المفاعل لا ينفجر، ولكي ينفجر لا بد أن يتخطى التخصيب 90% ويكون هناك كتلة حرجة، والانفجار نتج من فقاعة الهيدروجين إذا "شمت" أكسجين" وهو ما حدث في تشيرنوبل.
وأشار إلى أن التسرب الذى يحدث يسبب ضرر إشعاعي، موضحا أن تشيرنوبل عندما حدث، المواد المشعة سارت في الجو ووصلت لدول أوروبا، وكان انفجار شديد، أما في حالة محطة أوكرانيا فالموقع به 6 مفاعلات وكل مفاعل ألف ميجا وات، ولو تعرض للضرب وعاء الاحتواء وتم تكسيره، فلو تكون هيدروجين لا يكون فقاعة فلا يحدث انفجار هيدروجين، ولكن انفجار القنبلة التي تقع على المفاعل، والمواقع الثقيلة في الموقع، أما الخفيفة تسير مع الريح وليس مسافات بعيدة.
وذكر أن الانزعاج عبارة عن "بروباجندا حروب" للردع النفسي، فروسيا مصلحتها أن المقدرات الاقتصادية مثل الكهرباء والمييياه تستولى عليها لتخنق أوكرانيا، فقد تخنقها اقتصاديا، مؤكدا أن الصاروخ لو كسر وعاء الاحتواء يحدث ضرر، ولكنه مصمم لتحمل الصواريخ و8 ريختر هزات أرضية، وتسونامي عالى أكثر من 15 متر وفيضانات وأعاصير.