تناولت برامج التليفزيون مساء الجمعة، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
"البهنسا" البقيع الثانى بالمنيا.. هنا يرقد أبطال غزوة بدر
قدم تليفزيون انفراد، بثا مباشرا من منطقة البهنسا ببنى مزار شمال محافظة المنيا، والتى يطلق عليها البقيع الثانى، نظرا لما تضمه من شهداء وتابعين تزين المنطقة قباب الصحابة، وأبطال غزوة بدر الكبرى.
وورد أن منطقة البهنسا تحتضن 70 من صحابة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ممن شهدوا غزوة بدر الكبرى الى جانب ما يقرب من 5 آلاف صحابى هنا فى البهنسا والتى كانت فى الماضى إقليم البهنسا ولها 3 أبواب وتحت سيطرة الرومان كان إقليم البهنسا يمتد من الشمال من الفيوم حتى مدينة ملوى جنوبا، وقد استشهد على أبواب ذلك الإقليم الكثير من الصحابة فى الفتح الإسلامي وقد زارها الكثير من الصالحين ويأتى إليها التابعين .
وتشهد البهنسا إقبالا كبيرا من المواطنين كل يوم جمعة من مختلف قرى المنيا، بل ويأتى إليها الزائرين من الدول الإسلامية، وقد امتدت إليها يد الدولة وبدأت فى تطوير المنطقة من رصف وترميم قباب الصحابة والتابعين للحفاظ عليها .
برنامج "شغل عالى" يبرز قصة مواطن رفع قضية ليصغر نفسه 20 سنة
سلط برنامج "شغل عالى"، الذى تقدمه الإعلامية دينا عبد الكريم، عبر فضائية "CBC"، الضوء على قصة المواطن إميل راتيلباند، مع المحامي، وأنه قال للمحامي: "شوفلك صرفة وصغرني في الأوراق الرسمية 20 سنة، هل يقول للعميل معرفش أو مشكلتك ملهاش حل مثلا، لكن دا مش في قاموس المحامي، وبعد فنجان قهوة وشوية فضفضة فهم المحامي إن الراجل مش قادر يكون علاقات مع الجنس اللطيف لأنه راجل كبير".
وتابع التقرير: "مفيش حل غير إنه يغير تاريخ ميلاده من 11 مارس 1949 إلى 11 مارس 1969، والأغرب المحامى تضامن مع موكله، ورفع الدعوى فعلا وأخذه للإعلام ليقنع الناس أنه يشعر بالتمييز بسبب السن، وعلى قد ما الكلام كان غريب ومجنون على قد ما المحامي كان في ضهر العميل".
وواصل التقرير: "مهما كنت شايف إن شغلتك صعبة، أكيد إنت مش بتواجه نفس الصعوبات اللي بيواجهها المحامي، الناس كلها بتيجي تقولك الحقني يا متر، خرجني يا متر، والمفروض مطالب تسمع للكل وتراضي الكل، وتحاول تجيب البراءة للكل".
أستاذ حفريات لـ"مصر تستطيع": مصر عاش فيها أكبر وأشرس ديناصور فى العالم
قال الدكتور هشام سلام، أستاذ الحفريات بالجامعة الأمريكية وجامعة المنصورة، إن تاريخ الحفريات الفقارية كعلم في مصر كان دائما حكراً على الأجانب، لدرجة أن كل الاكتشافات كانت تخرج ويحدث الصدى العلمي لها خارج مصر، ولكن بعد عام 2010 وبعد أن حصل على الدكتوراه بجامعة أكسفورد، عاد وكان لديه حلم لتأسيس مركز الحفريات الفقارية بالمنصورة.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج "مصر تستطيع" الذي يذاع على قناة "dmc": "قمت بتأسيس هذا القسم عام 2008 وأنا أدرس الدكتوراه، ولكن بدأت بأهداف حققتها تدريجيا حتى يومنا هذا، وتم تأسيسه واعتماده فعليا في عام 2018، بعد 10 سنوات من العمل الدؤوب، والآن أنا أستمتع بعلمي، وهذا المكان أصبح مفتوحا أمام من لديهم شغف تجاه ذلك".
وقال: "من الأمور التي جعلت هذا العلم متميز في مصر أكثر من غيرها من الدول، أننا لدينا رؤية لمستقبلية وكيفية نقل الجيل الحالي من الأطفال إلى علماء في المستقبل".
وتابع: "مصر على مر العصور الجيولوجية شهدت تغيرات مناخية كبيرة للغاية وهذا نعرفه من الحفر الموجودة في صحراء مصر، والتي نطلق عليها منخفضات، وكلما كان المنخفض أعمق نصل لصخور أقدم، حفرة الواحات البحرية التي تم اكتشاف الديناصورت المصرية الأولى وفي مصر كان هناك ديناصورات عملاقة ومن بينها أكبر وأشرس ديناصور في العالم وهو بطل فيلم جوارسيك بارك قد كان ديناصور مصرى".