قال النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الاقتصاد المعرفى، ليس أمراً حديثاً بل أنه بدأ في خمسينيات القرن الماضى وهو يشكل الآن 7% من الناتج المحلى العالمى ويزداد سنوياً، لافتاً إلى أن الدولة المصرية تعمل على التوسع في هذا النوع من الاقتصاد الذى يعتمد على الابتكار وتكنولوجيا المعلومات والأفكار الخلاقة التي تساعد على النمو الاقتصادى.
وأضاف "درويش"، خلال حواره ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى عبر القناة الأولى المصرية، أن الرقمنة والحوكمة وتكنولوجيا المعلومات والأفكار والابتكارات تساعدنا كثيراً على دخول الاقتصاد المعرفى، وتابع:"نعمل على خلق هذا الاقتصاد بشكل قوى لتكون مصر من ضمن الدول المتقدمة التي تعتمد الاقتصاد المعرفى".
وشدد النائب البرلماني، على أن نسبة العاملين في هذا القطاع أكثر من العاملين في الاقتصاد التقليدي وهو اقتصاد يدر دخل كبير للدولة، وتابع:"نحتاج طفرة في المناهج التعليمية لخدمة هذا النوع من الاقتصاد وبدون التعليم سيكون لدينا أزمة كبير كون العالم الآن يعتمد على العلم والتكنولوجيا والثروة المعلوماتية".
وأضاف "درويش"، إلى أن التنسيقية تعمل على داراسة التشريعات اللازمة من أجل خلق جيل قادر على حمل الدولة لتطبيق الاقتصاد المعرفى، لتعظيم القيمة من موارد الدولة والارتقاء والتقدم بالدولة المصرية لمصاف الدول المتقدمة.
وأشار "درويش"، إلى أن العالم يشهد تطور رهيب وسريع في تكنولوجيا المعلومات، وعليه يجب أن نواكب هذا التطور حتى نكون من أسياد العالم وليس عبيده، خاصة وأننا كمصريين متميزين في هذا المجال ولدينا عقول كثيرة مهاجرة، وتابع:"يا أما تكون سيد من أسياد هذا العالم او عبد من عبيده".