قال الدكتور علاء عيد، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، إنه في بداية أزمة كورونا أعطى الرئيس عبد الفتاح السيسي توجيهات غاية في الأهمية، زيادة السعة التخزينية من خلال إنشاء مخازن للغلال وصوامع، موضحا أنه تم إنشاء 29 مركزا تخزينيا لكل المواد البترولية، ورصيدا استراتيجيا فيها، ليس فقط رصيد في السلع الغذائية.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة "الحياة": "الرئيس وجه بتوفير مخزون استراتيجي لا يقل عن 5 أشهر ونصف، وتلك المحاول عفت مصر عما يحدث الآن في العالم، حتى في أوروبا، السلع لم تعد متوفرة في بعض المناطق، ونؤكد مرة أخرى لدينا 5 ملايين عضو من تاجر وصناع ومؤدي خدمات، هذا العدد من الشرفاء قاموا بـ 80% من إجمالي الإنتاج المحلي، ولكن هناك دائما في أي مجال قلة تستغل الظروف".
ومن جانبه قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ خلال لقائه بالبرنامج: "كل الأزمات الاقتصادية التي تمر، نكرر نفس المصطلحات، ولا يمكن أن أقول للمواطن على سبيل المثال لا تشتري الخبز، هو سلعة مستخدمة يوميا، ومصر لديها مشكلة كبيرة رغم الجهد الكبير الذي بذلته الحكومة في هذا الأم".
وأضاف: "السوابق التاريخية تقول إن هناك استغلالا من البعض خلال الأزمات، وفي مثل هذا الوقت نحتاج لثورة اقتصادية، ولا يمكن الرهان على ضمائر التجار، والأساس في هذه المسألة هو توافر المعروض".
وقال محمود العسقلاني، رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء: "منذ بداية الأزمة الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بأوكرانيا وروسيا، كنت أشعر أنه سيكون هناك استغلال للأزمة، وقمنا بعمل مرصد للأزمة ورصدنا استغلال البعض، والخبز السياحي في 4 أيام فقط ارتفع سعره لـ جنيه ونصف، وتم رصد ارتفاع كبير في العديد من المنتجات، أنا لست ضد المكسب، ولكن ضد استغلال الأزمات من أجل التربح".
وقال الكاتب الصحفي صلاح عامر، عضو حملة مقاطعة شراء اللحوم خلال اللقاء: "ارتفاع سعر اللحمة 10% و15% هذا غير مبرر على الإطلاق، المواطن له حق في الحصول على سلع بسعر مخفض ومناسب، خاصة مع تواصل 4 و5 أنواع من اللحوم ولحوم بلدي تطرحها مجمعات استهلاكية تابعة لوزارة التموين، بأسعار مخفضة، لماذا يتم رفعها عن البائعين بهذا الشكل؟".