قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، إن الشريعة الإسلامية أمرتنا أن نتبع نفحات الله، وتعد ليلة النصف من شعبان من أهم ليالي النفحات، لأن الله فيها " يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب"، مردفا: "في التفسير لقينا أن ليلة النصف من شعبان، استجاب الله فيها لدعاء النبي فيها بعد 18 شهرا من قدومه إلى المدينة ومن تعلق قلبه بالكعبة المشرفة".
أضاف علي جمعة، في لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" المذاع عبر قناة CBC، أن الله يطلع على المؤمنين في ليلة النصف من شعبان ليغفر للجميع، إلا المشرك والمنافق، وهناك روايات أخرى بالنسبة لقطع الأرحام، متابعا: "يجب رد المظالم في ليلة النصف من شعبان".
وتابع الدكتور علي جمعة: "علينا أن ندعو الله كثيرا في ليلة النصف من شعبان، لأن الله ينزل في ثلث الليل الأخير، ويقول هل من مستغفر لأستغفر له، وهل من سائل فأعطيه، وهذه الليلة فرصة لمن عنده حاجة ينادي بها ربه، لاسيما إن كان ذنبا، ويدعو الله سبحانه وتعالي أن يرفع عنه هذا وهي فرصة كبيرة لاستجابة الدعاء وحل المشكلات وزيادة الطاعة والخروج من المعصية".