قال الدكتور خالد جاد عضو الحملة القومية للقمح، إنه كان هناك تصرفا استباقيا من الوزارة بإصدار سعر القمح بشكل مبكر مما جعل المزارعين يقبلون على زراعة القمح، مشيرا إلى أن كل العوامل كانت تشجع المزارعين على زراعة القمح.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج من مصر مع الإعلامى عمرو خليل، كانت هناك خطوة استباقية بسبب مشاكل المياه وكورونا مما جعل ثلث مساحة مصر تزرع على مصاطب والوزارة تعمل على عدة خطى متوازية وتزيد من عدد الصوامع، والفاقد كان يصل إلى 30 % من إنتاجنا في الحقول والشون الترابية وجميع الشون الموجودة في مصر الآن أصبحت أسفلتية .
وتابع: منظومة الخبز وفرت ما كان يتم تسريبه كما أن الدولة تتجه لإنتاج نوعيات جديدة عالية الإنتاج، والمزارع اليوم يختار من 10 إلى 12 صنفا من القمح وهذ الموسم كان موسم خير لنموالقمح، ومن فضل الأصناف الحديثة تتحمل التغيرات المناخية والبوادر تقول إن المحصول عالى هذا العام.
وأكمل: الخطر الذى يواجهنا أن هناك بعض التجار حاول تجميع القمح من السوق ولكن الدولة وفرت سعرا مجزيا كما جعلت النقل مجانيا ووفرت حافزا وأسمدة مجانية، ولابد من عمل محاذير لسلعة القمح لأن التجار تحاول أن تجمع القمح بأسعار أعلى وهذه ظروقف استثنائية نمر بها ويحاول التجار اللعب بالسوق، وهذا العام لمساحة المزروعة كبيرة والإنتاج ممتاز والمشروعات توفر مساحات أخرى في العام القادم، على الرغم أن السنوات الماضية كانت المساحات تقل والعام المقبل سيضيف نصف مليون فدان جديدة وهذا لأول مرة وكلها من خلال مشروعات ضخمة، والخير قادم، وإن شاء الله هنعدى منها كما أعلنت وزارة التموين أن لدينا مخزونا يكفى لنهاية العام.