تناول برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، الحديث عن مبادرتى "دوى" و"نورة"، وان كل مبادرة من تلك المبادرتين أخذت اهتماما خاصا من السيدة انتصار السيسى، حيث قالت الإعلامية إيمان عز الدين، إن هذا الاهتمام الخاص يؤكد حرص الدولة المصرية على مزيد من إتاحة الفرص لتمكين الست المصرية منذ نعومة أظافرها، حتى يتم لها تأمين طريق "بكرا أفضل".
وقالت الإعلامية إيمان عز الدين، أثناء حلقة اليوم الإثنين، من برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، والذى يذاع على فضائية CBC، والتي تقدمه بجانب الإعلامية هبة الأباصيرى، إنه تم إطلاق مبادرتى "دوى" و"نورة" بالتزامن مع احتفالات اليوم العالمى للمرأة، والهدف منه هو تحقيق أهداف وطموحات واستهداف الفتيات من وهم أعمارهم 10 سنوات، حتى سن الـ 18 أو الـ 19 سنة، وهى زاوية جديدة من زوايا الدعم على الطريق لمستقبل أكثر إشراق وبه أمل وفتيات حلوة لسه بتفتح عيونها على الدنيا على خطوات ثابتة وفى الاتجاه الصحيح.
واستضاف البرنامج فى فقرته الثانية، جيرمين حداد الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان ومبادرة "نورة"، وهالة أبو خطوة مدير قسم الإعلان باليونيسيف ومبادرة "دوى"، وشيرين ماهر ممثلة المجلس القومى للمرأة، وذلك للحديث عن أهداف المبادرات، وسعيها لمساعدة الفتيات والسيدات المصريات أنهم ينجحون ويحققون أحلامهم وطموحهم.
وكانت السيدة انتصار السيسى قد أعربت خلال احتفالية "المرأة المصرية أيقونة النجاح"، عن دعمها ومساندتها ورعايتها لمبادرتى "نورة" و"دوّي"، اللتين تهدفان إلى دعم الفتاة المصرية وإيصال صوتها وتحقيق التقارب بينها وبين الأسرة والمجتمع، مضيفة "إن هاتين المبادرتين مهمتان وتستحقان الدراسة لأنهما تخاطبان الفتيات فى سن تكوين شخصيتهن".