قالالشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامى، إننا مازالنا فى نفحات شهر شعبان الذى كان يكثر فيه النبى صلى الله عليه وسلم ويقول هذا شهر بين رجب ورمضان يغفل الناس عنه ترفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل وأحب أن يرفع عملى وأنا صائم، وتابع:"عن أبى هريرةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: أن اللَّه تَعَالَى قَالَ: منْ عادى لى وَلِيًّا. فقدْ آذنتهُ بالْحرْب. وَمَا تقرَّبَ إلى عبْدِى بِشْيءٍ أَحبَّ إلى مِمَّا افْتَرَضْت عليْهِ: وَمَا يَزالُ عَبْدِى يتقرَّبُ إلى بالنَّوافِل حَتَّى أُحِبَّه، فَإِذا أَحبَبْتُه كُنْتُ سمعهُ الَّذى يسْمعُ بِهِ، وبَصره الَّذِى يُبصِرُ بِهِ، ويدَهُ الَّتى يَبْطِش بِهَا، ورِجلَهُ الَّتِى يمْشِى بِهَا، وَإِنْ سأَلنِى أَعْطيْتَه، ولَئِنِ اسْتَعَاذَنِى لأُعِيذَّنه رواه البخاري.
وأضاف "عبد المعز"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، أن من يعادى وليًا من أولياء الله الصالحين أذن بحرب مع الله عز وجل وأحب الأعمال إلى الله هى الفرائض من صلاة وزكاة وصيام، مشيرًا إلى أن ضرورة كثرة الأعمال الصالحة فى هذه الأيام المباركة التى ترفع فيها الأعمال إلى الله عز وجل حتى ننال رضى الله باتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وتلا "عبد المعز"، قوله تعالى:" خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ أن صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"، موضحًا أن الزكاة أحد أركان الإسلام وعلينا أن نؤديه على الوجه الأكمل، وهى فريضة على المسلمين فقط، وتابع:"الزكاة الركن الثانى فى أركان الإسلام ودائمًا ما يربط القرآن الكريم بين الصلاة والزكاة فى رباط واحد فيقول وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ".
وأكد "عبد المعز"، أن الزكاة فرضت على المسلم الذى ملك نصاب حال عليه الحول، وتابع: "يعنى لو واحد مسلم معاه 3 مليون جنيه وأوقفهم فى سبيل الله لا تجوز عليه الصدقة فيهم..لكن لو مسلم صبى ومجنون ويمتلك نصاب وحال عليه الحول وجب إخراج الزكاة..مقدار النصاب 85 جرام ذهب أو 595 جرام الفضة".
وأشار "عبد المعز"، إلى إخراج الزكاة وفق نصاب الفضة حتى يتم توسيع قاعدة الزكاة، وتابع:" وسع خلى الفقراء يأكلوا".