قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن النص القرأنى :"للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن" فهذا النص وغيره من النصوص يدل على استقلالية المرأة في التشريع الإسلامي من الناحية المالية.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامى يوسف الحسينى، فيما يتعلق بالتساؤل حول: هل من حق المرأة أن تنفصل بذمتها المالية عن الزوج؟، أن المرأة إذا بلغت سن الرشد مثلها مثل الرجل، فالبلوغ تكليف العبادات، أما الرشد بعد البلوغ هو حسن التصرف في المعاملات المالية، لافتا إلى أن المرأة ترشد قبل الرجل حتى لا يكون هناك ظلم.
وذكر أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الإسلام يكاد ينفرد بين الشرائع التي كانت قبله أو منسوبة إلى السماء أو وضعية من البشر، حتى صرخت معظم النظم المعاصرة، في أنه جعل الإسلام للمرأة الذمة المالية المستقلة، فلها أن تبيع وأن تشترى وتتاجر وتتصرف في حدود الأحكام الشرعية ولا دخل للرجل مطلقا سواء كان زوج أو أخ التدخل في ذمته المالية.