قال المهندس أيمن حسام، رئيس مجلس إدارة جهاز حماية المستهلك، إن هناك توجيهات واضحة تماما بأن تتحمل الدولة الجزء الأكبر من العبء خلال هذه الفترة التي تشهد أزمة كبيرة، ولاسيما في ارتفاع الأسعار، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
أضاف أيمن حسام، في لقائه مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن الدول الأوروبية تشهد ارتفاع في السلع الغذائية بنسبة 65%، كما أن البنزين ارتفع عالميا بنسبة تتخطى 120%، ولكن اتخذت الدولة المصرية قرارا على عاتقها بتحمل ارتفاع الأسعار عن المواطنين، مردفا:" هناك بعض التجار الجشعين، والذين يستغلون الأزمات لصالحهم، وهذا أمر شديد السوء".
وتابع المهندس أيمن حسام، رئيس جهاز حماية المستهلك، أن الدولة المصرية تجاوزت أزمة جائحة كورونا رغم تأثيرها الشديد على العالم بأكمله، ولم يشعر المواطنين بتداعيات الأزمة بسبب الجهود الجبارة للإدارة المصرية التي لا تنام من أجل المواطن، مردفا: "على المستهلك أن يرى الأمور من زاويتها الصحيحة، العالم في حالة حرب ضروس أكبر مما نراها، وإن شاء الله ستمر على مصر بخير وفي صالحنا، ولكن ليس على المدى القصير أو المتوسط".
وأكمل: "لجنة إدارة الأزمة الحالية مشكلة من السادة الوزراء المعنيين بكل الأمور التي تهم المواطنين، وفي حالة انعقاد دائم لمتابعة الأمور في مصر لحظة بلحظة، وآليات الطرح في السوق ستحدث وفرة في السلع وتخفيض في السعر، ونحن في جهاز حماية المستهلك قمنا من 4358 حملة في الأيام السابقة، وحررنا 777 محضر في 4 أيام فقط".
وأشار إلى أن إحجام السلع عن المواطنين تقابلها عقوبات مغلظة، ولا تقل عن عام حبس، لاسيما وأن الدولة المصرية في حالة استنفار كبيرة خلال هذه الفترة، مردفا: "الدولة تعرف جيدا تدير الأزمات، والأسعار شهدت انخفاض في الأسعار بنسبة 7% خلال 3 أيام".
وشدد: "الأسعار لن تترك على هوا التجار خلال هذه الفترة، وهناك 1800 معرض أهلا رمضان بأسعار مخفضة تصل إلى 25%، وأكثر من 160 شادر في كل المحافظات تقدم تخفيضات على السلع للمواطنين، وهناك أكثر من 40 مليون شنطة رمضان توزع حاليا على المواطنين، وعلينا أن نطمئن أن الإدارة المصرية يقظه ولن تترك أحدا يعبث بدماء المصريين".