قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الدين والدولة واحد، واللى مش عارف ده يبص على دول أوروبية أصبحوا في 5 دقائق لاجئين، مضيفا: "عرفتوا يعنى إيه وطن إحنا مش بس ندعى للرئيس، ده إحنا نتصدق كمان علشان ربنا يتقبل الدعاء ونعينه على رسالته ونتضامن معاه".
وأضاف "الجندى" خلال برنامج لعلهم يفقهون، اليوم الخميس، والمذاع على فضائية dmc، إن صلاة التراويح ستعود من جديد كما سيعود درس العصر، ولكن بشروط وضوابط حتى لا تكون عبئا على الناس أو تعطيلا لمصالحهم".
من جانبه، قال الدكتور هانى تمام أستاذ مساعد بجامعة الأزهر، إن ليلة النصف من شعبان هي ليلة تجلى الرحمن على العباد بالرحمات وهى ليلة عظيمة جدا.
وأضاف خلال البرنامج، أنه لا يوجد تناقض بين الدين والدولة والاثنين يكملان بعضهما، فالدين يدعو إلى تقدم ونهوض الدولة، والدولة تحافظ على الدين من خلال إقامة الشعائر، ولكن بعض الناس لديها أفكار مغلوطة "عشان تكون متدين لازم تكون ضد الدولة".
وعقب الدكتور أشرف الفيل أستاذ الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الإمام أحمد بن حنبل قال لو كانت لى دعوة مستجابة لادخرتها لولى الأمر، والحقيقة صلاح ولى الأمر هو صلاح الأمة، وبالنسبة لمصر لا يعود الصلح على الأمة فقط ولكن على الدول المجاورة.
وعلق الدكتور هانى تمام أستاذ مساعد بجامعة الأزهر، لا يوجد عبر التاريخ كله نص صريح يقول إن الدعوة لرئيس الجمهورية حرام أو منهى عنها، وده كان منهج السلف الصالح والعلماء والفقهاء الدعوة للحاكم موجود في التاريخ كله.