قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، وعلم انتشار الأوبئة، إن موضوع الأسلحة البيولوجية قديم منذ أيام المغول، فكانت أول مرة تسجل حرب بيولوجية، لافتا إلى أنه بعد اتفاقية جنيف في عام 1925هناك دول الموقعة تستخدم الأسلحة البيولوجية.
وأوضح خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "كلام في السياسة"، عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مع الإعلامى أحمد الطاهري، أن الأسلحة البيولوجية أرخص نوع من أنواع أسلحة الدمار الشامل.
وأكد أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أنه لا يوجد أي قوانين تسمح بفتح كل المختبرات وعمل رقابة ع ليها، فالمعامل البيولوجية رخيصة، وأى شخص لديه مقدرة علمية يستطيع أن يؤسس معمل ويحتفظ بعينات قد تنتشر.
ولفت الدكتور إسلام عنان، إلى الخطورة أن تقع المعامل البيولوجية في يد أشخاص ليس لديهم دراية في التعامل معها مثل المرتزقة، فهي ليس لها آلية معينة للحفظ إلا للشخص الذى يعرف طريقة التعامل معها.