قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن الاجراءات الاقتصادية الحكومية التي اتخذتها الحكومة بالأمس، شهدت مواصلة الاجتماعات اليوم، لمواجهة تداعيات الازمة الاقتصادية الناجمة عن الازمة الأوكرانية، ومن قبل التضخم العالمي جرى اليوم، الموافقة على حزمة الاجراءات المتخذة اليوم.
واضافت الحديدي، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "ON"، أن القرارات الخاصة بالعلاوات والمعاشات تحتاج لتعديل تشريعي سريع للموافقة على الاجراءات الجديدة، موضحة أن وزير المالية الدكتور محمد معيط، شرح، اليوم، مشروع الموازنة العامة القادمة، والتي ذكر فيها أن معدلات النمو المتوقعة تقترب من نسبة 5.5%، وهي أقل من المستهدف سابقاً، قبيل الازمة العالمية حيث كانت المعدلات تتارواح مابين 5.6-6% وكان هذا متوقعاً في ظل المستجدات.
وتطرقت الإعلامية لميس الحديدى، إلى أهمية حديث الدكتور مصطفى مدبولي، حول إعادة هيكلة الموازنة العامة وتعديل الاولويات وهي نقطة هامة جداً، حيث إنه ذكر أن الاولوية في الفترة الحالية هي برامج الحماية الاجتماعية للطبقات الاكثر عوزاً وتوفير السلع الغذائية ومراجعة الانفاق، مشيرة إلى أن الدولة في القت الحالي تعمل على إعادة ترتيب أولوياتها وهي إعادة هيكلة الموازنة عبر تحيد فقه الأولويات وتوفير السلع الغذائية ومراجعة بنود الانفاق.
وحول أسعار الدولار قالت: "اليوم الدولار لم يشهد قفزات سعرية حيث بلغ في المتوسط 18.54 مقارنة بالامس الذي بلغ 18.26 ولانستطيع التوقع ماذا سيحدث للدولار؟.. وده أسئلة الناس محدش يقدر يعرف الدولار هيحصله إيه لأنه مرتبط بحجم الطلب والعرض وعلى العملة الصعبة، موضحة أن أي خبير إقتصادي في الوقت الحالي لايستطيع التنبؤ بمستقبل أسعار صرف الدولار أمام الجنيه كون ذلك يخضع لثلاثة عوامل رئيسية في مقدمتها العرض والطلب ومدى زيادة المعروض وثانيها ضخ النقد في السوق وثالثها إستقرار الأسواق.
وأوضحت أن السعر السابق للدولار البالغ 15.77 جنيه لم يكن سعراً حقيقياً وكان لابد من تحريكه، وهذا كان مطلب المؤسسات الدولية خلال العامين السابقين، موضحة أن إجراء تحريك أسعار الصرف قرار مهم، وكان من اللازم، أن يتم بتكير هذه الخطوة، حيث كانت الاصوات وقتها تنادي بتحريكه في حدود 10-15قرشاً، وأن لا يكون ثلاثة جنيهات مرة واحدة لكن في النهاية هذه سياسات البنك المركزي النقدية وهو أدرى بها، والأن لدينا عملة مرنة تتحرك في إطار المرونة والعرض والطلب.