أسامة الأزهرى يجيب على أسئلة الأطفال بـ"مساء دى إم سى"

في مشهد جديد، استضاف "برنامج "مساء دى إم سى"، الذى يقدمه الإعلامى رامى رضوان، عبر قناة "dmc"،مجموعة من الأطفال هم، عبد الرحمن وليد 13،و باسم عصام 11 سنة، ورقية وليد 12 سنة،و فاطمة وليد 10 سنوات،و هنا محمد 10 سنوات،جميعهم من حفظة القرآن الكريم، من أجل توجيه اسئلتهم للدكتور أسامة الأزهرى، أحد علماء الأزهر الشريف، ومستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، الذى شارك في الحوار، من أجل الإجابة على أسئلتهم على الهواء. من جانبه سأل باسم عصام 11 سنة، قائلاً:"ما هي حياة البرزخ وهل الناس يلتقوا بها أم لا ؟ أجاب الدكتور أسامة الأزهرى،قائلاً:" الإنسان يمر بحياة مختلفة منذ أن كان جنينا في بطن أمه ويتطور ويأتي إلى الدنيا وتعتريه عوامل التغير من الصغر حتى الشيخوخة، ومن ثم الوفاة وانتقاله إلى صورة أخرى، موضحاً أن الموت لا يعنى العدم وتعطل الإدراك لكن انفكت الروح عن الجسد وذهب الجسد إلى التراب بينما الروح في حياة أخرى وهى شبهة محطة انتظار لحين حياة البعث واجتماع روح الإنسان بجسده بطريقة يعلم كيفيتها الله عز وجل ولكنها حياة أكثر رحابة من حدود الجسد". وأكد "الأزهرى"، أن الأرواح في حياة البرزخ، يتبادلون الحديث ويتذكرون أوقاتهم في الحياة الدنيا وكل منهما يرى مقعده في الجنة ويرون صدق ما اخبرهم بهم الأنبياء ، وتابع:" مثل أي أثنين التقوا بعد سفر وكانت تجمعهما ذكريات قديمه". وسألت رقية وليد 12 سنة قائلة:" ما هي سدرة المنتهى؟ وأجاب "الأزهرى"، خلال حواره ، قائلاً:"سدرة المنتهى هي عبارة عن شجرة من أشجار الملأ الأعلى، وهى عظيمة جداً وكأنها تفصل بين عالمين"، وتلى قوله تعالى :" وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى* عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى* عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى". ورداً على سؤال ما هو أول ما خلقه الله؟ قال "الأزهرى"، إن العلماء لهم أقوال متعددة في ذلك منهم من قال العرش، والقلم، والعقل أو الماء، ولكن القلم أجمع عليه العلماء لأن اللوح المحفوظ، الذى يعد سجل أعظم سجل فيه كل شيء عن البشر والحياة والموت، وأقدار العباد والجنة والنار، وكتب به تصور كامل عن العالم البشرى قبل بدايته، وهو ما نحاول عمله الآن في حياتنا عندما نضع رؤية لأى عمل نقبل على الدخول فيه. ورداً على سؤال أول ما خلق الله عز وجل، قال "الأزهرى"، إن الدنيا خلقت وكان بها كائنات قبل نزول آدم عليه السلام، وعالم الجن قبل الإنسان، ومازال موجود معنا، وعن ثواب حفظ القرآن الكريم، قال:"يترقى به الإنسان بين البشر في الدنيا وترتفع درجته في الجنة عند الله عز وجل". ورداً على سؤال هل الأغانى حلال أم حرام، قال "الأزهرى"، :"الأغانى منها أشياء ترفع الهمم مثل الأغانى الوطنية، وغيرها مثل أغنية أم كلثوم ولد الهدى، ولكن في بعض الأوقات فيه أغانى غير جميلة وغير لطيفة ..لو وجد شخص أغنية مناسبة لزوجته، وتعبر عن مشاعره لا مانع من سماعها مع زوجة أو خطيبته".



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;