قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس رئيس تحرير انفراد، إن زيارة الرئيس الرواندي إلى القاهرة مهمة جدا خاصة أن رواندا لها تجربة تنموية مهمة، متابعا: "مصر وأوكرانيا لديهما تجربة تنموية مهمة داخل القارة الإفريقية ومصر تتوجه بهذا الأمر لدائرتها الإفريقية ذات الأهمية الكبيرة والرئيس عبد الفتاح السيسي يسعى لتعزيز الشراكة والتعاون مع كافة الدول الإفريقية.
وأضاف الكاتب الصحفي أكرم القصاص، خلال مداخلة هاتفية في قناة "إكسترا نيوز": "مباحثات الرئيس السيسي مع نظيره الرواندي شهدت التوقيع على العديد من الاتفاقيات في مجالات مختلفة مثل التدريب الدبلوماسي والشباب والرياضة وتكنولوجيا المعلومات.. وهي اتفاقيات مهمة تثمر عن المزيد من التعاون بين البلدين.. والعلاقة بين مصر ورواندا قوية ومستمرة ومتواصلة والرئيس عبد الفتاح السيسي زار رواندا قبل ذلك مرتين"، مشيرا إلى أن هناك تحركات مكثفة للرئيس السيسي على المستوي العربي والإفريقي، والاتفاقيات مع أفريقيا غاية في الأهمية في ظل التغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم خلال الفترة الحالية.
وتابع الكاتب الصحفي أكرم القصاص: "التعاون المثمر مع القارة الإفريقية يهدف إلى استغلال الإمكانيات لهذه الدول.. ونري الحديث عن اتفاقية التجارة الحرة داخل القارة الإفريقية ودعمها.. ومصر تبذل جهدا كبيرا في تنشيط هذا الأمر وكذلك في تطوير الاتحاد الإفريقي"، لافتا إلى أن الدولة المصري تستعد لقمة المناخ التي تستضيفها مصر في شهر نوفمبر المقبل، وتسعى مصر خلالها إلى التعبير عن تطلعات الدول الإفريقية باعتبارها معنية بهذا الأمر ولها حقوق لدي الدول الصناعية الكبرى في ظل مواجهة تغير المناخ.
وشدد رئيس تحرير انفراد، أن زيارة الرئيس الرواندي إلى مصر مهمة ومذكرات التفاهم مهمة وفكرة الشراكة والتعاون مبدأ مصري طول الوقت.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل اليوم بقصر الاتحادية، الرئيس بول كاجامي، رئيس جمهورية رواندا، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي، وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد عقد مباحثات منفردة أعقبتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، حيث رحب الرئيس بأخيه الرئيس كاجامي في مصر، معرباً عن التقدير للعلاقات التاريخية المشتركة بين البلدين الشقيقين، ومؤكداً حرص مصر على ترسيخ التعاون الاستراتيجي مع رواندا في شتي المجالات، خاصةً على المستوى الاقتصادي والتجاري والأمني والعسكري، بالإضافة إلى الترتيب لعقد اللجنة المشتركة بين البلدين في أقرب وقت ممكن، وكذا تعزيز التنسيق والتشاور وتبادل وجهات النظر بين الجانبين في إطار الاتحاد الأفريقي.