قال المهندس أحمد فاروق وكيل إدارة الكراكات بهيئةقناة السويس، خلال فيلم وثائقى عن السفينة ايفرجيفن، إن أول التحديات كانت جغرافيا المكان وتغير طبيعة المكان سواء من اتجاه التيار او سرعة التيار أو المد والجزر بالمكان كانت معوقات نعرفها وكنا عارفين نتغلب عليها كيف.
فيما قال المهندس محمد أدم مهندس بالإدارة الهندسية بقناة السويس: عمل الحفار وبدأ يظهر الوسط المائى حول مقدمة السفينة وجاءت الفكرة الخاصة بالتكريك وكانت التحديات صعبة.
وقال المهندس كرم على مشرف الكراكة مشهور: كانت التحديات صعبة لأنه لأول مرة يكون هناك شغل بالخطوة هذه والموقف هذا بمركب بهذا الحجم فى هذا المكان والكراكة تكترب منها بمسافة 10 أمتار فمعدل الخطورة كان مرتفعا.
بدوره قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس: عرض على فكرة التكريك كى تجرى المياه ويكون هناك عمق واتخذت قرار ننفذ ولم يكن لدينا سوى الكراكات، فى أول يومين لم نجد تغييرا.
تعرض قناة dmc فيلما وثائقيا عن السفينة ايفر جيفن بمناسبة مرور عام على الحادث، ويروى العديد من الخبراء الملحمة التى سطرها أبطال هيئة قناة السويس، فضلا عن شهادة بعض المختصين حول العالم.