رد الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من يصوم ولا يصلى، قائلا: أعظم الأركان بعد الشهادتين الصلاة، موضحا أن الصلاة لا تسقط حتى على من يجاهد، وكذلك هناك صلاة الخوف ولا يترك الصلاة، والمريض يرقد ولا يستطيع أن يتحرك نقول له صلى حتى لو بعينك أو قلبك.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فى تصريحات لبرنامج الدنيا بخير، المذاع على قناة الحياة، أن الصلاة لا تسقط عن الإنسان إلا بأسباب مثل الإغماء أو الحيض، والشخص الذى صام ولم يصل فقد ترك ركن عظيم فلماذا لا تصلى؟.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: الشخص الذى يصوم ولا يصلى قد قام بعبادة ولكن أضاع عبادة عظيمة وهى الصلاة، ومن سهل عليه الله سبحانه وتعالى وصام عليه أن يصلى حتى يكتمل تهذيبه وتكتمل أخلاقه وتربيته وحبه لله عز وجل.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من صام ولم يصل حاسبه الله على ترك الصلاة ويؤجر على الصيام فقط ولن يكون أجره مثل من صلى.