تناولت برامج التليفزيون مساء الثلاثاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
الجريمة الضاحكة.. مافيا لسرقة رمال البحر فى الهند.. اعرف الحكاية
يعرض تليفزيون انفراد فى سلسة حلقات يقدمها لقرائه فى شهر رمضان الكريم بعنوان" الجريمة الضاحكة " عدد من الجرائم الغريبة التي أصبحت تملأ صفحات الحوادث اليومية بمختلف أنحاء العالم على جرائم قتل وسرقة ونصب ونادراً ما تحتوى هذه الصفحات على جرائم غريبة ومثيرة قد لا يصدقها القارئ أو تخطر بباله.
وفى حلقة اليوم نستعرض حادث سرقة مختلفة، وهى سرقة الرمال فهى مشكلة خطيرة تواجهها بعض الدول، التى تستخدم رمال الشواطئ في البناء، ولهذا فرضت جزيرة سردينيا غرامات باهظة على سرقة الرمال، وما زالت تلاحق اللصوص، وتطور الأمر ببعض البلاد إلى إن وصل لتكوين مافيا لسرقة رمال البحر مثل الهند.
المفتى: أمتعة الرسول كانت بسيطة وعمامته تشبه عمامة أهل الصعيد
أثنى الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، على أحد المراكز البحثية المتخصصة التي تعمل على جمع أحوال النبي صلى الله عليه وسلم في كل شئون حياته المنقولة من الروايات وكتب التراث المعتمدة التي وصلت حتى الآن لما يقرب من 100 جزء، كما أبدى إعجابه ببقايا آثار بيته الشريف، وهو بيت متواضع صغير مقارنة بغيره من بيوت معاصريه.
وقال خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "مكارم الأخلاق في بيت النبوة" مع الإعلامي حمدي رزق، أن الذي لفت نظره هو بساطة مقتنيات النبي صلى الله عليه وسلم التي شاهدها في متحف المدينة، من أدوات وأمتعة، حتى عمامته كانت بسيطة وهي تشبه عمامة أهل الصعيد أو العمامة العمانية.
واستعرض فضيلة مفتي الجمهورية خلال حواره صورًا لمنافسة الصحابة على خدمة النبي صلى الله عليه وسلم من شدة حبهم له، وغيرها من صور التواضع والحلم مع المرأة والخدم، ونماذج عديدة من حرصه على الإنفاق على الفقراء والمحتاجين مؤكدًا أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لم يكن فقيرًا، بل كان زاهدًا، وكذلك أزواجه أمهات المؤمنين، فقد كان مهر بعضهنَّ لا يتعدَّى عن 400 درهم.
على جمعة: العدل لا يكون عدلاً إلا إذا كان ناجزًا
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الممالك تقوم بالعدل والإنصاف؛ وإذا أراد الإنسان أن يستمر الملك في العطاء والسلم والأمان؛ فعليه بالعدل.
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، خلال برنامج «القرآن العظيم»، أن العدل لا يكون عدلاً إلا إذا كان ناجزًا؛ مشيرًا إلى أن بطء القضاء، قديمًا، كان بسبب قلة القضاة من ناحية، وتنازع الناس فيما يجوز وما لا يجوز من ناحية أخرى «ولو تخلقوا بالأخلاق الرحيمة لاختلف الأمر».
وتابع أن العدالة الناجزة أمر يحبه الله ورسوله، مشيرًا إلى أن محاور القرآن كثيرة؛ لكننا نقف عند أمور ينبغي علينا في العصر الحديث عامة ومصر خاصة من اتباعها؛ لأن ذلك يؤدي إلى سعادة الدارين، وإهمالها يؤدي إلى عكس ذلك.