قال الدكتور على جمعة أحد كبار هيئة العلماء المسلمين إن الشيخ محمد الغزالى الذى ولد فى عام 1917 والتى شهدت مولد الكثير من الأتقياء والأولياء سماه أبوه بهذا الاسم لأنه رأى رؤيا أن يسميه بالغزالى فسماه محمد الغزالى.
وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج مصر أرض المجددين كان والد الإمام محمد الغزالى من الصالحين وحفظ الغزالى القرآن الكريم والتحق بالمعهد وكانوا يسكنون بالقرب من الإسكندرية، وكان محبا للعلم وعين بالأوقاف أماما وخطيبا بمسجد السبع بنات وكانت له غرفة في المسجد وكان ينظر من شرفتها فيجد الإمام الشيخ عبد الفتاح العنانى وكان من كبار العلماء فى المعقول والمنقول وكان علامة كبير فكان يخرج ويمسك به ويعزمه على شاى بغرفته ويقول له لا أتركك حتى تعلمنى.
وتابع: كان الشيخ يبدأ فى قراءة الكتب وهذه سماحة الشيخ حيث كان يجلس معه وكانه مقبوض عليه وتكون الغزالى تكوينا علميا صحيحا وهذا ما أثر فى مشروعه التجديدى.
ووأضاف:"إننا لابد أن ندرك الواقع بما فيه من خطأ وشر ثم نبدأ فى التعامل معه نقبل الخير ونترك الشر".