قال الدكتور أسامة الأزهرى، أحد علماء الأزهر الشريف ومستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن الإمام أحمد الرفاعى، علم أن أهل قرية أم عبيدة وجدوا كلبا أجرب، فألقوا به خارج القرية وهو ما زال حيًا بمرضه، فخرج له الإمام أحمد، وهو السيد الوجيه المعظم فى قومه، وذهب إلى الكلب، وأقام له غطاء وخيمة وأتى بالماء الساخن، وجعل يغسل عنه جربه، ودهنه بالدهن، وتعهد بعلاج الكلب حتى شفاه الله.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى أحمد الدرينى، ببرنامج "يحب الجمال" الذى يذاع على قناة "DMC": "الإمام أحمد الرفاعى، من غرائبه أنه جلس يوما وكُم عبائته كان واسعا، فاتكأت عليه قطة أثناء جلوسه فى المسجد، فلم يرد أن يقلقها، فقام بقص كُمه، واستكمل صلاته وتركها نائمة".
وقال الدكتور أسامة الأزهري: "من الذرة إلى المجرة، كل شيء يسبح، ونحن يجب أن نحترم كل مسبح، الجن والإنس والنبات والحيوان والدواب والشجر وغيرهم، ذلك يربطنا باحترام كل شيء يحيطنا، احترام الأشياء والكائنات من حولنا أمر هام ومن الدين".