قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن القدوس من أسماء الله الحسنى وورد في القرآن والأحاديث النبوية الشريفة، وهو ما أجمع عليه المسلمون، موضحا أن معنى الكلمة مشتق من التقديس، بمعنى التطهير والتنزيه.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي رضا مصطفى ببرنامج "الإمام الطيب" الذي يذاع على قناة الحياة: "وبالنسبة لله عز وجل، فإن كلمة قدوس تعني المنزه والمطهر في ذاته وصفاته وأفعاله عن الاوصاف التي تلحق غيره من المخلوقين، وأي صورة يتصورها العقل لله سبحانه وتعالى، فهو منزه عنها ومطهر عنها ولا يمكن أن تنطبق عليه بأي حال من الأحوال".
وقال: "حينما تسمع كلمة الله وتبدأ تفكر، كل تلك الصور الله مقدس ومنزه عنها، ويقال دائما أن كل ما خطر ببالك فالله على غير ذلك، ولدينا آية في هذا الأمر، في قوله تعالى (ليس كمثله شيء) لذلك نقول إن كل ما يتصوره العقل الله مقدس عنها".