قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إنه مع صلاح النية يصلح العمل كله، وفي حال كانت النية لغير وجه الله سبحانه وتعالى كانت باطلة، والنية مهمة جدا كما ثبت فى السنة وذلك وفق حديث الرسول صلي الله عليه وسلم : "انما الأعمال بالنيات.. وانما لكل امرئ ما نوى".
وأضاف علي جمعة، خلال تقديم برنامجه "القرآن العظيم"، أن الإمام البخاري أنهى صحيح البخاري بقول سيدنا محمد صل الله عليه وسلم: "كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"، متابعا: "إذا صحت النية صح العمل كله.. وإذا فسدت النية أو كانت النية لغير وجه الله سبحانه وتعالي كانت باطلة".
وتابع الدكتور على جمعة أن بداية الدين هو النية ونهاية الدين هو الذكر، موضحا أن كل حركاتنا وسكناتنا ينبغي أن تكون النية لله سبحانه وتعالى.