قال الدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن الشيخ حسونة النواوى تولى مشيخة الأزهر الشريف مرتين، المرة الأولى سبقه شمس الدين الأنبارى، ومن غرائبه أن اجتمع له منصبين منصب شيخ الأزهر ومفتى الديار المصرية في نفس الوقت وهى ميزة عجيبة ولم تحدث من قبل إلا مع الشيخ محمد مهدى العباسى وهو فقط.
وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج يحب الجمال: وحدث في زمنه أن باحثا كبيرا وجليلا وهو منصور فهمى حصل على الدكتوراه من فرنسا، وكان من اشرف على الرسالة متحاملا على الإسلام وكتب كتابه عن المرأة في الإسلام وخرج الكتاب على ان الإسلام ظالم للمرأة وبدأ يجهر برأيه في الجرائد والمجلات وبدأ الناس يتهمونه بالإلحاد ، وقم الإمام النواوى دخل على الخط ودعى الدكتور منصور فهمى لزيارته.
وتابع: الشيخ حسونة النواوى لما بعت للدكتور منصور فهمى وذهب لزيارته في المنزل بدأ يجرى حوارا أحس أنه حريص عليه وانه لا يرضى ان يشيع الناس عنه أنه ملحد وبدأ يأخذه الدكتور منصور فهمى العند والاستفزاز وبدأ الشيخ يدعوه لإعادة الدراسة بعيدا عن مشاعر الغضب والتراشق وبدأ الدكتور منصور فهمى يعيد تسجيل المشهد بعدها بسنوات وكانت قبل وفاته بسنة واحدة في مجلة اسمها حياتك وأعاد نشره في مجلة أخرى .